محمود البيه صاحب منتدى جنه الاسلام
كيف عرفت منتدانا؟ : صاحب المنتدى
3383
تاريخ الميلاد : 01/10/1990 العمر : 34 www.albeh.yoo7.com صاحب منتدى جنه الاسلام حيث الابداع عنوان المزاج : دينى السٌّمعَة : 32 نقاط : 35698 24/02/2009
| موضوع: المحافظة على الصلاة.. والتوفيق بينها وبين العمل 2010-11-13, 20:16 | |
| السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 26 عاما، ابتليت بالعادة السيئة، وكلما تبت رجعت لها لكي أكسر شهوتي، فماذا أفعل؟ علما بأني قررت الزواج، حيث أعجبت بفتاة قريبة لي، لكنها صغيرة - أعتقد أنها في حدود الثانية عشرة -، فهل يجوز التقدم لها في هذا السن؟ وما حكم صلاة الفجر في المنزل في ميعادها للحاق بالعمل؟!
وشكرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ Reda حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يعينك على غض بصرك وتحصين فرجك، وأن يجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يصرف عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يمنَّ عليك بزوجة صالحة طيبة مباركة تكون عونًا لك على طاعة الله ورضاه.
وبخصوص ما ورد برسالتك، فإن العادة السرية محرمة، والدليل على ذلك أنك تتوب إلى الله منها، وإشكال العادة السرية أنها تضرك ضررًا بالغًا في مستقبل عمرك، فارجع إلى الاستشارات التي تناقش أضرار العادة السيئة، ومنها: (2404-3858-24284-24312-260343)، وكيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: (227041-1371-24284-55119)، والحكم الشرعي للعادة السرية: (469-261023-24312).
وأما فيما يتعلق بقريبتك التي أعجبت بها فأرى أنها لا تصلح لك، فإنك بينك وبينها أربعة عشر عامًا، وهذه فترة ليست قليلة، ومن الممكن أن تتزوج أو تبحث عن امرأة قريبة من سنك، حتى يسهل التفاهم معها، وفارق السن هذا كبير، فابحث عن غيرها من الأخوات الناضجات الملتزمات الصالحات، ومن الممكن عن طريق أي أخت من الأخوات الملتزمات أن تتعرف على أخت فاضلة على قدر من الجمال والالتزام، فابحث في هذا المحيط وستجد بإذن الله من تكون عونًا لك على طاعته جل جلاله سبحانه.
وأما فيما يتعلق بصلاة الفجر، فإن الله تبارك وتعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها}، وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم)، وما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا واختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا، وقد كُلف الإنسان بالعمل في حدود طاقاته وقدراته وإمكاناته، فإن صليت الفجر في جماعة وتسبب ذلك في تأخرك عن العمل وعرضك لعقاب فصلِّ في بيتك ولا حرج في ذلك للضرورة، بشرط أنه إذا تغير موعد صلاة الفجر وكان من الممكن أن تصليه في المسجد فصلّ في المسجد مع جماعة المسلمين.
وأما إذا كان الوقت لا يتسع لصلاة الفجر جماعة في المسجد ثم إدراك العمل فلك أن تصلي الصلاة في بيتك ولو أن تصلي جماعة مع والدتك أو مع والدك ثم تنصرف إلى العمل، وذلك حتى يأتي زمن يختلف فيه وقته مع وقت العمل، لأنك تعلم أن الزمن يختلف فإذا ما تحسن وكان من الممكن أن تصلي الفجر في جماعة ثم تذهب إلى عملك | |
|