منتديات جنة الاسلام
أمارس العادة السرية منذ عشر سنوات ولم أستطع الإقلاع عنها .. فما الحل؟  Ckv92110
منتديات جنة الاسلام
أمارس العادة السرية منذ عشر سنوات ولم أستطع الإقلاع عنها .. فما الحل؟  Ckv92110
منتديات جنة الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات جنة الاسلام
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولخدمة Rss


أنت الزائر رقم:


free counters


 

 أمارس العادة السرية منذ عشر سنوات ولم أستطع الإقلاع عنها .. فما الحل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود البيه
صاحب منتدى جنه الاسلام
صاحب منتدى جنه الاسلام
محمود البيه


كيف عرفت منتدانا؟ : صاحب المنتدى

كلمة الادارة منتديات جنة الاسلام منتدي اسلامي متنوع

ذكر

3381

تاريخ الميلاد : 01/10/1990
العمر : 33
www.albeh.yoo7.com
صاحب منتدى جنه الاسلام حيث الابداع عنوان
المزاج : دينى
السٌّمعَة : 32
نقاط : 34699
24/02/2009

أمارس العادة السرية منذ عشر سنوات ولم أستطع الإقلاع عنها .. فما الحل؟  Empty
مُساهمةموضوع: أمارس العادة السرية منذ عشر سنوات ولم أستطع الإقلاع عنها .. فما الحل؟    أمارس العادة السرية منذ عشر سنوات ولم أستطع الإقلاع عنها .. فما الحل؟  Empty2010-11-13, 20:29

السؤال
أنا للأسف أمارس العادة السرية منذ أكثر من 10 سنوات، ومنذ سنة إلى الآن أحاول تركها بكل الطرق ولا أقدر، وذلك لأني أدمنتها وأنا مقبل على الزواج بعد 5 أشهر ولا أدري ماذا أفعل؟ عندما أتركها لفترة 4 أيام أو أسبوع مثلاً أحس أن جسمي تعبان جداً، وللأسف أنا مفروض علي الجلوس بمفردي وذلك لأني في غربة خارج البلاد.

أفيدوني ماذا أفعل؟ هل ممكن أتركها فعلا؟ وهل إذا لم أتركها على هذا الحال حتى الزواج وفي هذا الوقت يكون لدي من يبعدني عنها؟ وهل أنا ممكن فعلا لا أعطي لزوجتي كامل الشهوة والإشباع بسبب العادة السيئة؟ وذكرتم أنه إذا استمرت معي قبل الزواج ستستمر بعد الزواج رغم أني أعرف بعض الأشخاص عندما أقبلوا على الزواج تركوها تركاً نهائياً، ولكن أنا أبحث عن الطريق الذي يبعدني عن المعصية لأني أريد جنة رب الأرض والسماوات، وزهقت من أني أبعد عنها وأعود لها مرة ثانية، ماذا أفعل؟

أفيدوني أفادكم الله.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله – تبارك وتعالى – أن يفرج كربتك وأن يقضي حاجتك، وأن يغفر ذنبك وأن يستر عيبك، وأن يجعل لك من لدنه وليًّا ونصيرًا.

بخصوص ما ورد برسالتك - أخي الكريم الفاضل - فإنه لمن المؤسف حقًا أن تكون قد مارست هذه العادة اللعينة هذه الفترة الطويلة، لأنك لو كنت بئرًا لجفَّ من كثرة الاستنزاف، لأن العادة السرية ليست كغيرها من الممارسات الطبيعية، فالممارسة الطبيعية الجسد يقذف ما يستطيع أن يقذفه بطريقة عادية، أما الآن أنت تضطر الجسد أن يعصر نفسه عصرًا ليخرج لك هذا السائل، وبذلك أنت ترهق كل عضلة في بدنك وترهق كل عضو في جسدك وكل الخلايا الآن تشكوك إلى الله تعالى، لأنك آذيتها إيذاءً شديدًا، ولأنك ألحقت بها إرهاقًا وعنتًا هي ليست في حاجة إليه، ولكنك بسبب عدم خوفك من الله تعالى وضعف إيمانك وبسبب الخلوة التي أنت فيها وبسبب عدم حبك لنفسك، لأن الذي يدمر نفسه لا يحبها أخِي محمد.

صدقني أنت لا تحب نفسك، أنت تكرهها، رغم علمي أنك لمت نفسك فأنت تكره نفسك لأنك تدمر جسدك، تدمر النعمة التي أعطاها الله إياها، هذا الجسد - أخي الكريم الفاضل – بنيان الله تعالى، فأنت تدمر بينان الله، والمشكلة الكبرى أنك لا تشعر بالأثر ولكن تصور عندما تدخل على زوجتك وتجد نفسك امرأة مثلها – لا قدر الله – ماذا ستفعل بالله عليك؟ إذا وجدت نفسك غير قادر على جماعها؟ إذا وجدت نفسك غير قادر على إتيان الزوجة بطريقة طبيعية، بل الأمر الأعظم من ذلك أنك لن تستمتع بها، لأنك تعودت على الاستمتاع باليد، فأنت باليد تتحكم بالضغط على عضوك، أما المرأة الآن لا يمكن أن تفعل هذا الشيء أصلاً، ولذلك كثير ممن أدمنوا مثلك هذه العادة لم يستمتعوا بالزواج ولم يستمتعوا بالزوجات، ولذلك هذا الذي جعلهم يرجعون مرة أخرى إلى هذه العادة اللعينة.

أنت تقول أن بعض الناس يمكن أن يرجعوا ولكن يوجد ناس لم يرجعوا، الذي لم يرجع لأنه لم يكن في هذه الحال بهذه القوة التي أنت فيها، ولأن الله - تبارك وتعالى – أكرمه بأنه وجد لديه بعض القوة للاستمتاع بأهله، أما الذي رجع لأنه لم يجد متعة في امرأته، وأنا أعرف كثيرين أيضًا مع أنهم متزوجون بزوجات في قمة الجمال وفي قمة الطاعة ولديهم كل الإمكانات للإثارة إلا أنه لا يستريح حتى يستعمل هذه العادة يوميًا أو شبه يومي، يدخل دورة المياه حتى إن المرأة تشكوه فتقول: لماذا تفعل هذا وأنا موجودة؟! فيقول: أنا لا أستمتع إلا بهذه الطريقة.

فأنت جنيت على نفسك جناية عظيمة، ولذلك لن يساعد محمداً إلا محمد، ودعك من هذا الكلام الفارغ أنك تخاف أن تترك هذه العادة لأربعة أيام أو لأسبوع، فأنت رجل واهم، وأنت أخطأت خطأ فادحا، فألحقت بنفسك الضرر قبل أن تخالف شرع مولاك سبحانه، ولذلك لابد أن تأخذ قرارًا ومن الآن حتى لو ستموت، حتى لو مت فمت تائبًا، مت عفيفًا، ولا تمت عاصيًا لربك، مت تائبًا ..

فمن الآن تترك، لا تقل (أنا أحس جسمي تعبان جدًّا وللأسف هذا مفروض علي) هذا الكلام كله وهم – ولدي – فمن الآن بعد قراءتك هذه الرسالة تتوقف نهائيًا وتقاوم، وكلما وجدت الخلوة تؤثر فيك اترك البيت واخرج امشي في الشارع، ولو أدى بك الأمر أن تبيت في الشارع ليلاً ...حتى تتخلص من هذا، لأن الخمسة أشهر هذه كفيلة لئن تعيد إليك شيئاً من الحيوية، أما أن تقول أربعة أيام أو خمسة أيام هذا مستحيل، مستحيل – صدقني – بكل المعايير، والله سترى هم ما توقعته في حياتك، فأنت الآن أمام نفسك، أما أن تكون أمام زوجتك وتشعر بأنك عاجز أن تجامعها بالله عليك قل لي شعورك في هذا الوقت، رجل ما شاء الله ولا تستطيع أن تجامع زوجتك، لماذا إذن جئت بها من بيت أبيها؟ لماذا دفعت الصداق الكبير؟ لماذا عملت حفل الزفاف والدنيا كلها فرحت لك وأنت أعجز من أن تأتيها؟

فأقول: - بارك الله فيك – توقف فورًا ولا أريد معك نقاشاً أو جدالاً، توقف فورًا من الآن، أول ما تقرأ هذه الرسالة قل لذاتك (خلاص انتهينا)، ومهما حاول معك الشيطان فلا تخنع وتخضع لوساوسه، فأنت الآن عبد للشيطان – عبد للشهوة – فالشيطان لن يتركك بسهولة، ولكن قل له (أنا أقوى منك بإذنِ الله تعالى)، وتب إلى الله تعالى، واعقد التوبة الصادقة إلى الله، وخذ قرارًا بعدم الرجوع، وكما ذكرت لك إذا كانت المشكلة أنك تعيش وحدك فاترك الغرفة في الليل بعد أن ترجع من العمل وامشي في الشارع، إلى أن تشعر بالإعياء وتشعر فعلاً بأنك عاجز عن الحركة ارجع وضع رأسك على فراشك ونم، ثم قم بعد ذلك وأغلق هذه الفراغات كلها - بارك الله فيك – ولا تسمح للشيطان أن يعبث بك يا رجل، فعيب عليك يا رجل أن يعبث بك الشيطان وأنت وصلت إلى قريب من نصف عمرك، فالنبي - عليه الصلاة والسلام – يقول: (أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين)، فالآن أنت قريب من نصف عمرك ولا تستطيع أن تقاوم الشيطان في هذه الشهوة وأنت رجل – الحمد لله – مثقف، رجل محاسب.

فاتخذ القرار وبلا نقاش، واسمح لي فقد تكلمت معك بكلام شديد، ولكن هذا لا حل لديَّ إلا هذا، ولا حل لك إلا أن تسمع كلامي حتى تكون رجلاً، لأني أعلم بأنك جئت من بيئة ومن أسرة وأهلك في حاجة لئن يفرحوا بك، وخطيبتك هذه أو امرأتك التي عقدت عليها في حاجة أن تشعر بأنها تزوجت رجل، ولكن بالله عليك تذهب الآن إلى بلدك في إجازة وتمكث معها شهراً أو شهرين وأنت مثلها ما استطعت أن تُشبعها ثم بعد ذلك ترجع وتتركها وحدها المسكينة، من أدراك ماذا سيحدث لها بعد ذلك؟ ماذا ستقول لأهلها وماذا ستقول لنفسها يا رجل؟

فلن ينقذ محمداً إلا محمد، فالآن قرر - بارك الله فيك – بالتوقف نهائيًا من الآن وإلى أن تلقى الله تعالى، مهما شعرت بالتعب والإعياء فإياك ثم إياك أن تتراجع، لأن تراجعك هدم لكل هذه الأشياء التي فعلتها، فلن تجد لديك يقينًا للشهوة الكاملة لإشباع زوجتك – هذا حق، والكلام هذا أكيد يا ولدي – لأن هذا الإسراف كما ذكرت لك سيجعلك لا تشعر بالاستمتاع بزوجتك، لأنها لن تستطيع أن تعطيك ما أعطته يدك لك، لأنك تتحكم في يدك، أما زوجتك لن تستطيع أن تفعل ذلك، ولكن إن تبت إلى الله توبة نصوحًا وصدقت في توبتك إلى الله وتوقفت نهائيًا فإن جسمك سوف يستعيد نشاطه ويستعيد قوته وسوف يمدك الله بمدد من لدنه وكل الأعضاء التي تعبت معك خلال عشر سنوات سوف تستريح، وإذا ما تقدمت لزوجتك سوف تعطيك من خير الله ما لديها، وسوف يمدك الله بمدده، فتب إلى الله، واعقد العزم على عدم العود، وتوقف من الآن وفورًا وبلا جدال أو نقاش، وكما ذكرت لك إن شعرت بضعف في الخلوة فاترك الغرفة وامشي في الشارع حتى تشعر بالإعياء والرغبة في النوم لتنام حتى تقضي على هذا الفراغ الذي عندك.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، كما أسأله - تبارك وتعالى – أن يسترك في الدنيا والآخرة، وأن يغفر لك ما مضى من ذنوبك، وأن يشرح صدرك وأن يطهر قلبك وأن يحصن فرجك، وأن يعينك على إتيان أهلك، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمارس العادة السرية منذ عشر سنوات ولم أستطع الإقلاع عنها .. فما الحل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنة الاسلام :: العيادة البولية التناسلية :: مشاكل العادة السرية عند الرجال-
انتقل الى: