منتديات جنة الاسلام
كيف تكسبين قلب زوجك مع منتديات جنة الاسلام Ckv92110
منتديات جنة الاسلام
كيف تكسبين قلب زوجك مع منتديات جنة الاسلام Ckv92110
منتديات جنة الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات جنة الاسلام
 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولخدمة Rss


أنت الزائر رقم:


free counters


 

 كيف تكسبين قلب زوجك مع منتديات جنة الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود البيه
صاحب منتدى جنه الاسلام
صاحب منتدى جنه الاسلام
محمود البيه


كيف عرفت منتدانا؟ : صاحب المنتدى

كلمة الادارة منتديات جنة الاسلام منتدي اسلامي متنوع

ذكر

3383

تاريخ الميلاد : 01/10/1990
العمر : 34
www.albeh.yoo7.com
صاحب منتدى جنه الاسلام حيث الابداع عنوان
المزاج : دينى
السٌّمعَة : 32
نقاط : 35713
24/02/2009

كيف تكسبين قلب زوجك مع منتديات جنة الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: كيف تكسبين قلب زوجك مع منتديات جنة الاسلام   كيف تكسبين قلب زوجك مع منتديات جنة الاسلام Empty2011-03-22, 16:58

إليكل مسلمة تريد أن تمتلك قلب زوجها اتباع الآتي وستوفق

إن شاء الله تعالي في حياتهاالزوجية :


1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه :

كل إنسانٍ يحباسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك

أن ينادى بها وبأحب الأسماء إليه ،

وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي اللهعنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما تكوني راضيةعني تقولي ورب محمد } .

2ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل :

اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في

سلوكه بقيةالوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه

مرحبة ، تهوِّن عليه التعب والكدحخارج البيت ، وتأملي أيتها

الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة كيف أحسنت لقاء

زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه بعودته إلى

داره ، ألا وهي أم سليمبنت ملحان رضي الله عنها .

فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحةسفراً مفاجئاً

اضطر أن يغادر المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا

يتعطل عنسفره ، ويسافر الزوج ويشتد المرض على الوليد

فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي ابنها أنسفيقول : قالت لأهلها : لا

تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء فقربتإليه

العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما كانت تصنع قبل

ذلك ، فوقع بها ، فمارأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا

طلحة ، لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهلبيت فطلبوا عاريتهم ،

ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب

أبو طلحة ، وانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

فأخبره بما كان ، فقال : صلى الله عليه وسلم : { بارك الله لكما

في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبتبعد ذلك عشرة

أولاد كلهم يقرأون القرآن .

3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة :

أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا

تقع عينهمنك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) .

وأوصى عبد الله بن جعفر بنأبي طالب ابنته فقال مما قال :

( وعليك بالكحل ، فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيبالماء ) .

وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي

الماءآخر طيبِكِ ) . والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه

يزداد حبه لها وقربه منها .

وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟

أ ـ الابتسامة :
كم يشرق الوجهحين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء بالسرور

حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيلعنه همَّ الطريق وعناء

المسير ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه

أخيك صدقة } .

ب ـ العطر :

حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئةمبتسمة

يسبقها عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله

ويحمد الله علىنعمه ، وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب

الطيب ، ويضع أحسن الروائح ، وقد أوصىبالعطر ، فالرائحة

الزكية لها أثر السحر على النفس الإنسانية .

ج ـ إكرامالشعر :


وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور بها

الرجال قبل النساءفكيف بالزوجة ؟ .

قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلايطرقن

أهله ليلاً } وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي

تمشط الشعثةوتستحد المعينة } .

د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أوبثياب كانت

تلبسها أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللونالذي يحبه الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه .

هـ ـ نظافةالأسنان :


الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم العناية به

وتنظيفه منبقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال

السواك ، وكان يستعمله صلى الله عليهوسلم ويوصي به

أصحابه وزوجاته رضوان الله عليهم جميعاً . حاولي أيتها الزوجة

أنتحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة الأسنان

والمعجون ، حتى يطهر الفموتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة

ناصعة ، فكم تعطي جمالاً للوجه ؟


4 ـ أحبي ما يحبه :

إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له

أكبر الأثر في التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة

حب زوجك لكِ .


5 ـ لابد من المجاملة :

تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليهوتمدحينه ، فالرجال يحبون

المديح والثناء كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إننيفخورة بك

، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ،

أنت صديقيوحبيبي وزوجي الغالي .... الخ .

ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غيرمقتنعة بتلك الكلمات

التي ذكرتها ، وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن

الكلام نفسه يأخذ شيئاً من المبالغة ، فلا بأس من ذلك .


6 ـ احذري وقتالنوم ووقت الجوع :

عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منهالتعب

مبلغه ، وتقل قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن

تختلقي مواضيعللمناقشة في هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن

يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك وقت الجوع ،فيكون كل همه أن

يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن الإنسان حال جوعه

يفسر مايراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ، وكذلك ما

يشمه من روائح ، فالجائع تنطلقمشاعره كلها نحو الطعام ،

وصدقت أم امامة بنت الحارث حين قالت : ( فالتفقد لوقتمنامه

وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ) .


7 ـ لاتعكِّري أوقات الصفاء :

يقول البعض : ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء )

فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت

لتأخره أو لعدماحضار المطلوب ... الخ ، وهذا من تعكير الصفو ،

وسوء الفهم ، لقد أوصدت هذه الزوجةبسلوكها أبواب القبول

والرضا عند الزوج ....

( كما تظن زوجة حريصة أن أوقاتالصفاء مع الزوج هي

المناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت

المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات ، فعليها أن تعلم

أن أوقات الصفاء معقلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة ،

وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) .

أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب

عليك انتتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري

حين قال أحد السلف لأخيه : تعاليا أخي نتعاتب ، فرد عليه

قائلاً : بل قل يا تعال أخي نتغافر ، فليغفر بعضنا لبعض

ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب والسعادة .


8 ـ إياكِ أنتَمُنِّي عليه :

قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ،وربما

يصدر منها بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ،

وهذا فيه منالإساءة للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي

وحده حاجاتها ، بخاصة إذا كانتترهق نفسها وبيتها بالكماليات ،

ومنُّ المرأة على زوجها بمساعدتها في المنزل يسيءللزوج

ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة الزوجية لا يلتئم ،

وجرحاً لا يندمل ،ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله ملكاً لزوجها ،

وله في ذلك المال حق ، ولا يجوز أنتمُن عليه بذلك ، وقد كانت

السيدة خديجة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليهوسلم

كانت تضع مالها كله تحت يده عليه الصلاة والسلام ، فكان مما

قاله في حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس } .

9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك :

بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل كذا ، وكنا نفعل كذا ، ... وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ، وهذا أخطر شيء على استقرار الحياة الزوجية .

أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له : يا فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على الجوع في الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة .

ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ، من سرَّه يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .
10ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي :

ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالله لا يحب المسرفين ، والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } .

ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما لذ وطاب ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها .

إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والامتلاء ، ويبتكرون في وسائل الطهي وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم لجهادٍ أو تضحية .

وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم يفتخرون بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ، ويتكلمون باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء العديد من الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته .

11 ـ أكرمي ضيفه فهو إكرام له :

قال صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } . إكرام الضيف والسرور بلقاءه والترحيب به كل ذلك من الإيمان ، وأن يقدم المرء للضيف أحسن ما عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف ، قال تعالى : { ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ٌ فما لبث أن جاء بعجلٍ حنيذ } .

وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى : { فما لبث } فهو الأسرع بإكرام الضيف وعدم التباطؤ حتى لا يقلق ذلك الضيف .

حقاً ما أجمل وأروع ذاك الكرم ، أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم ، وهي تطفيء السراج ، وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ، ثم تعطي الضيف طعامها وطعام زوجها وأبناءها إكراماً لهذا الضيف ، بينما تقيم المرأة الدنيا وتقعدها على زوجها إن أحضر الضيف دون سابق إخبارٍ أو إنذار وتُحيل البيت جحيماً . أفلا ترضين برضى زوجك ثم برضى ربك ، وذلك بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك إليهم ؟

13و12 ـ لا تكثري جداله لا تكثري جداله لا تكثري جداله ( هامة جدا جدا )

هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة.

ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون هناك معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال . قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال : { التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا في ماله بما يكره } .


14 ـ احذري أن تسأليهالطلاق لخلاف شجر بينكما :

الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء، وقد تظن الزوجة في لحظة غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولنيفعل !!. إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا الأمر، لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ، ويكون هذا القاصمةللعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوء الأعصاب ، لكن هل ستصبح العلاقةبينهما كما كانت من قبل ؟!! لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلكالأمر ، في الحديث الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرامعليها رائحة الجنة } .



15 ـ أعيني زوجك على بر والديه :

يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة حساسيتهاتجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع الزوج في موقف لا يحسدعليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه الخلاف سطحية وتافهة ولا تستدعي مايحدث . وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من معاملةالزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل والدتها فتحترمهاوتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام الله عزوجل ، وأنها بذلك تحسنالطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن معاملة الزوجة لأم زوجها سوف يعود علها بالحبمن قبلها ومن قبل الزوج ، كيف لا ؟ وبر الوالدين من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ،وهذه الزوجة الفاضلة في كل يوم لا تفتأ تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لهاأعظم والقرب منها أكثر .


16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا :

بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلكالأمور المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه ، فليست هيأفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .

اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابقيجب أن يكون في أمور الآخرة ، وليس في أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعواإلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } . بينما في امورالدنيا يسير المرء على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه فيها ، قال صلى الله عليهوسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أنلا تزدروا نعمة الله عليكم } .

ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضعأفضل مما هو فيه إن كان معسراً ، وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ،والأجدر أن ينظر إلى من هو أصلح منه ، فيبتغي الصلاحوالمسارعة لإرضاء الله عزوجلحتى يفوز بنعيمي الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه اللهتصدق وعمل بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم : { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب والفضة } .

والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسهوتربيتها على الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغلهالشاغل ما يأكل وما يلبس وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه .

17 ـ اشكريزوجك :

كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكميشعر الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج علىواجبه نحوي ؟

فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !! أليس لو قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إنالشكر يزيد المودة والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ، ومن لا يشكرالناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح .

والشكر لا يكون باللسان فقط، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن شكر الزوج ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ،في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجل بألايقبح زوجته ، فمن بابٍ أولى أن المرأة لا يجوز لها أن تعيب شيئا في زوجها ، ففضلهعليها كبير ، وحقه عليها عظيم.

على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإنذلك يحزنه ، بل يمكن أن تخبره بما تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا .

18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع :

علي الزوجة أن تتعامل معمتغيرات المنزل ومع ظروف الزوج( الظروف المادية والنفسية ) بكياسة وفطنة .

واعلمي أختي المسلمة أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ، والأيامتتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .

فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولاتجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب الدهر ، ولا تكوني عوناً لها عليه ، ولا تطلبيمن زوجك دائماً إمدادك بوسائل الرفاهية أو الراحة ، وانظري إلى من سبقك من جيلالأمهات القدامى كيف كنَّ في قوة ، وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه عشرةمن نساء اليوم اللائي تعوَّدن الركون إلى الدعة والراحة ، فخارت عزائمهم من بعد ماخارت قواهم ، واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه ابنته فاطمة وزوجهاعلياً رضي الله عنهما ، أن يمدهما بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله عنها قد تورَّمتمن قسوة الشغل بها في البيت ، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أمرهابالذكر ، ولم يمدهما بخادم .

19 ـ اعلمي أن الله مع الصابرين :

تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى : { ولنبلونكمبشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } .

ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ،تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال صلى اللهعليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً خيراً وأوسع من الصبر } .

والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل ، وقدجاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة فوجدها تلعن الداء ، فكرهمنها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبثالحديد } .

وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضنكثيراً وتشتكي بين لحظة وأخرى من أي شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلقالزوج ، أفلا تكوني صبورة ؟! ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل من غير أنتكثري الشكوى للزوج ؟! فما أجمل الصبر عند الزوجات .

20 ـ أعيني زوجك علىطاعة الله :

نعمت الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة اللهعزوجل ، وتذكره بالآخرة وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ، وبالإخلاص للهومراقبته في كل حال . قال النبي صلى الله عليه وسلم : { رحم الله رجلاً قام منالليل ، فصلى وأيقظ أهله ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت منالليل فصلت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } .

وأخيراً : تلككلمات نابعة من القلب لتلك الزوجة الصالحة والتي أسأل الله أن يزيدها نفعاً وبركةبعد قراءتها لهذا الموضوع وتطبيقه في واقعها وحياتها الزوجية ، فليس أجمل من أنتستضيء المرأة بنور الكتاب والسنة ، ولله الحمد أولاً وآخرا .




منقول للفائدة



ربما الموضوع طويل 000 أو أكييييد هو طويل و لكن وجدته

مفيد للغاية 000

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تكسبين قلب زوجك مع منتديات جنة الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انشوده فرح الاسلام لنا دينا مقدم من منتديات جنة الاسلام
» انشوده فرح الاسلام لنا دينا مقدم من منتديات جنة الاسلام
» انشوده منتديات جنة الاسلام
» كيف أتوب ؟ فى منتديات جنه الاسلام
» قد افح المؤمنون علي منتديات جنة الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنة الاسلام :: اســـ.....لامـ.....يــ..ات-
انتقل الى: