محمود البيه صاحب منتدى جنه الاسلام
كيف عرفت منتدانا؟ : صاحب المنتدى
3383
تاريخ الميلاد : 01/10/1990 العمر : 34 www.albeh.yoo7.com صاحب منتدى جنه الاسلام حيث الابداع عنوان المزاج : دينى السٌّمعَة : 32 نقاط : 35698 24/02/2009
| موضوع: صحيفة اندبندنت:ما يمنع القذافي من السيطرة على بنغازي هو تهديدات الناتو 2011-04-14, 12:14 | |
| غزة - دنيا الوطن وعد احد قادة المعارضة الذي يقوم بمهام القيادة الميدانية بتحسين اداء القوات التابعة لها بعد سلسلة من التراجعات امام القوات الموالية للعقيد معمر القذافي. ودعا خليفة حفتر الذي عاد من الولايات المتحدة بعد 24 عاما حيث عمل في صفوف المعارضة للنظام بعد اختلافه مع الزعيم الليبي القذافي وفشل انقلاب قاده ضد الزعيم. ووصفت صحيفة 'واشنطن بوست' حفتر بانه الرجل الذي يريد ان يكون 'رجل امريكا' في الميدان. وفي تصريحات نقلتها عنه قال انه يريد تدريب قوات المعارضة وضبطها بحيث تستمع للاوامر. واضاف ان المعركة الحاسمة ستبدأ عندما 'نعيد ترتيب قواتنا'. ولكن حفتر مثل بقية قادة المعارضة السياسيين والعسكريين الح على ضرورة تلقي المعارضة دعما واسلحة من الولايات المتحدة. ويدور بين حفتر وعبدالفتاح يونس نزاع حول من يقود المعارضة المسلحة حيث وجهت انتقادات للحفتر عندما عاد من امريكا الشهر الماضي، بانه يريد السيطرة والقيادة، ووصف احد الناطقين باسم المعارضة دخوله بنغازي كدخول كلينت ايستودد مترنحا مدينة في فيلم من افلامه. وتوزعت ولاءات المقاتلين بين يونس الذي كان حتى وقت قريب وزير داخلية القذافي، ويشك فيه عدد من المقاتلين وبين حفتر الذي كان هو رجل القذافي وقاد العمليات العسكرية في تشاد اثناء الحرب بين البلدين وترك ليبيا عام 1987 ورحل الى امريكا حيث لم يكن بيته بعيدا عن وكالة الاستخبارات الامريكية المركزية، حسب وصف احدى الصحف الامريكية. ونقلت عنه 'واشنطن بوست' قوله انه كان يقود قوة كبيرة في شرق ليبيا وانه معروف في المنطقة ولامريكا كذلك. وقال انه خلال سنوات نفيه كان ينتظر لحظة كهذه. وعلى الرغم من الاستقبال الحافل الذي لقيه حين عودته الا انه يشعر بالاحباط من امريكا التي عاش فيها طوال هذه السنوات ولم تستمع لمطالبه حيث طلب منها مساعدة المقاتلين باسلحة ثقيلة وقاذفات للصواريخ. وكان كريس ستفينز المبعوث الامريكي لبنغازي لجمع معلومات عن المعارضة قد قابل حفتر لكن الاخير يقول انه لم يتصل بالناتو الذي يتهم تلكؤها في الضربات على القذافي بانها سمحت للاخير بالاستمرار. ومع ثقته باعادة تنظيم قوات المعارضة الا ان التنافس بينه وبين يونس لا يزال واضحا حيث اكد ان يونس لا سلطة له على قواته او القرارات التي يتخذها وان قيادة واحدة ستظهر لاحقا لجميع قوات المعارضة. ويرى مراقبون ان تسليح وتدريب قوات المعارضة يحتاج الى وقت طويل ربما شهر او اشهر، مما يعني اطالة امد الحرب بشكل سيضع الكثير من الضغوط السياسية على القوى الغربية المشاركة في العملية. كما ان عددا من الدول حذرة في تقديم اسلحة للمقاتلين لخوفها من ان تقع الاسلحة في يد الجماعات المعارضة للمصالح الامريكية والغربية ولأن المقاتلين في معظمهم متطوعون ولا خبرة لهم بالسلاح فكيف سيكون بمقدورهم ادارة اسلحة متقدمة جدا حسبما يطالب حفتر. وطالما عجز المقاتلون عن تحقيق اهداف وتغيير النظام بل المحافظة على مناطقهم كلما بدت التصدعات داخل حملة الناتو والتي برزت بين كل من فرنسا وبريطانيا اللتين عبرتا عن عدم راحة من موقف الدول الاعضاء في الناتو التي تقول انها لا تعمل كثيرا على حماية المدن التي يسيطر عليها المقاتلون. ولا يخفي الصدع شكوكا حول قدرة الدول 28 في الناتو لادارة العملية بشكل دعا عدداً من الباحثين إلى الحديث عن دور امريكي جديد، فالمراقبون يقولون ان الامريكيين لديهم العدد الكافي من الطائرات وعمليات عسكرية مرتبة تتم بالاجهزة المناسبة. وحتى الان رفضت ادارة اوباما الانتقادات للعملية مؤكدة حتى يوم الثلاثاء ان الناتو يقوم بدور جيد والعملية تحقق نجاحات. وترى الادارة الامريكية ان الضربات المتتابعة والحصار الاقتصادي وحظر تصدير الاسلحة والاستمرار في تحذير المقربين من القذافي كفيلة على المدى البعيد بانهيار النظام من الداخل. ويقول نقاد الموقف الامريكي ان دول الناتو ليس لديها سوى 175 طائرة وهو عدد الطائرات من الدول التي شاركت في العملية منذ بدايتها، ولم تفلح تأكيدات قادة الناتو بأن الطلعات الجوية لم تتوقف منذ ان تراجع الدور الامريكي حيث تصل الطلعات الى 155 يوميا تقوم باطلاق 62 صاروخاً في إقناع من يطالبون بالمزيد. واضاف القادة ان الناتو منع سقوط اجدابيا بيد الموالين للقذافي وان طائراته دمرت اكثر من 47 دبابة لقوات القذافي. وكان موضوع دور قوات الناتو وادائها من الموضوعات التي بحثت في مؤتمر الدوحة الذي حضرته الدول المشاركة في العملية اضافة الى مجموعة الاتصال الدولية. وكانت دعوة وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا، الذي انشق عن النظام قد اثارت المعارضة وكذلك عائلات ضحايا لوكربي. وبررت الحكومة البريطانية مغادرة كوسا لندن بانه سيقدم رؤية مهمة في النقاش حول ليبيا، وانه صار حرا وبامكانه المغادرة الى اي مكان. ولكن عائلات ضحايا الطائرة اتهموا حكومة بلادهم بـ 'الخيانة'. فيما اتهم نواب في المعارضة الحكومة بقولهم انها حولت لندن الى قاعة زوار مهمين ولرجل متهم بجرائم حرب. وجاء السماح لكوسا بمغادرة بريطانيا للعب دور الوسيط بين الحكومة والمعارضة حسبما يرى بعض المراقبين على الرغم من تصريحات الحكومة البريطانية ان كوسا لن يمنح حصانة تحت القانون البريطاني والدولي.
التشابه بين العراق وليبيا
ومع استمرار المواجهات والجهود الدبلوماسية كتب باتريك كوكبيرن في صحيفة 'اندبندنت' تحليلا جاء فيه ان قادة المعارضة في بنغازي يعتقدون ان الوقت في جانبهم وهم ان كانوا محقين الا ان المعارضة العراقية فكرت بنفس الطريقة قبل عشرين عاما. وعلق على ما جاء في بيان كوسا الذي القاه عبر بي بي سي، وحذر فيه من صومال جديدة في ليبيا مشيرا الى ان هناك الكثير من المواد التي تطيل امد الصراع. ولاحظ الكاتب ان الادعاءات التي تنشر كل يوم عن قرب انهيار النظام الليبي تشبه تلك التي قيلت في سياق العراق عام 1991 والتي تحدثت عن قرب رحيل صدام حسين بعد خروج قواته من الكويت والانتفاضة في الجنوب والشمال. ومع ذلك ظل صدام في الحكم 12 عاما اخرى ولم يطح به الا بمساعدة خارجية- امريكا وبريطانيا - مما ادى الى دخول العراق في نفق مظلم من العنف والدمار. وفي الوضع الليبي تساءل الكثيرون ان كان القذافي سيواجه نفس المصير، وينهار اما عبر دخول المعارضة طرابلس او من خلال انقلاب احد جنرالاته عليه. ويرى ان هذا السيناريو لم يعد قابلا للتحقيق ويبدو ان القذافي يقوم بتعزيز سلطته التي قد تستمر لاشهر او سنوات، خاصة ان الوضع الميداني يشهد حالة من الجمود حيث تقوم قوات صغيرة من الجانبين بدخول اجدابيا المعبر لبنغازي والخروج منها في حرب كر وفر. ويرى كوكبيرن ان في الطريق الى الخطوط الامامية للقتال هناك صحافيون اكثر من المقاتلين. ويعتقد كوكبيرن ان القذافي اظهر انه اللاعب الاقوى في ليبيا، على الرغم من النجاحات الاولى التي حققتها كل من امريكا وفرنسا وبريطانيا. ويرى ان ما يمنع القذافي من السيطرة على بنغازي هو تهديدات الناتو. ويرى ان المعارضة تمني نفسها من الشرق والعاصمة طرابلس تغلي وستنفجر على القذافي، وقد يكون هذا ممكنا لكن لا توجد اية اشارة حتى الان لحدوث امر من هذا، فقد تعافى النظام من الضربة الاولى واستطاع تأكيد سلطته في المناطق الخاضعة له. مما يعني ان ليبيا باتت الان مقسمة الى قسمين، تماما كما كانت في الماضي بين طرابلس وبرقة. ومع ان قوات القذافي لم تتقدم نحو مدن جديدة الا انها لم تتراجع ولو ميليمتراً، فقد تكيف قادة القذافي مع نظام الضربات الجوية. ويقول ان الحرب تعتبر جديدة لليبيين، وعدد الضحايا لا يقارن بضحايا حروب لبنان او العراق وافغانستان، ولكن في حالة وصول القذافي لبنغازي فالمعادلة قد تتغير لان الحياة الطبيعية فيها ستصاب بالشلل. ويشير الى ان قوة المجلس الانتقالي تكمن في الدعم الدولي له. ولكنه ضعيف في الادارة وشؤون الحكم. ونجاحه الوحيد يكمن في تنظيم المظاهرات ودعوة الاعلام الدولي الذي يحظى المتظاهرون بتعاطفه تماما كما هو حال الثورات العربية. ويضيف ان دعوات المتظاهرين امام الفندق الذي نزل فيه القادة الافارقة لرحيل القذافي وعائلته غير قابلة للتحقق لان القذافي وعائلته لن يرحلوا في المدى القريب ولا يزال الزعيم الليبي يحظى بدعم من الليبيين الذين لا يمكن وصفهم بالمرتزقة. ويقول انه كلما طال الوقت اجبر الليبيين على دعم هذا الفريق او ذاك مما يعني حربا اهلية. والصراع الحالي لن تحسمه الا القوى الخارجية مما يعني ان يتحول القذافي الى بطل قومي يدافع عن بلاده. ويختم قوله بان من حسن الحظ ان الشباب الليبي الذي انضم للقتال لا يعرف استخدام السلاح مما يعني ان الحرب لن تطول، ولكنه يقول انه عندما بدأت الحرب في ليبيا دهش من أن التشابه بين العراق وافغانستان وليبيا واضح بل وجالب للشؤم، ففرنسا وبريطانيا وامريكا تفعل مثلما فعلت في الماضي تتدخل في حرب اهلية في بلد جديد. ويقول بدون دعم القوى الغربية فالمعارضة هذه ستهزم في اقل من 24 ساعة. سيف الاسلام وفي سياق دور القذافي وعائلته في ليبيا القادمة كتب بنجامين باربر، الباحث والذي عمل في السابق مع مؤسسة القذافي العالمية ومؤلف كتاب' الديمقراطية ضد الجهاد وعالم ماكدونالدز' مقالا في 'الغارديان' تحت عنوان ' نعم - سيف هو قذافي ولكنه في داخله مصلح حقيقي'. ووصف الكاتب سيف الاسلام بالشخص المتوزع بين حلمه في الاصلاح والديمقراطية وبين حبه لعائلته. وعليه يدعو الكاتب الذي يعرف سيف إلى التعامل مع الجانب الاحسن من سيف من اجل ليبيا. وقال ان الهجوم على سيف بعد ان اخذ موقف والده في بداية الانتفاضة وان كان مفهوما الا انه جعل من الصعوبة بمكان البحث عن حل دبلوماسي للازمة. وذكر ان من تحدث عن صعوبة الاطاحة بالقذافي وان نتيجة الانتفاضة ستكون جمودا وحربا اهلية تمت مهاجمتهم ولكن الاحداث اثبتت صحة ما يقولون. ويضيف انه بعد ان تبددت الفتنازيا وبدا واضحا ان هناك صدعا في عائلة القذافي وهناك جهود دبلوماسية، في وقت هدأت فيه الحملة الحربية التي تقودها فرنسا فان هناك ثغرة فتحت من اجل الحل الدبلوماسي، وهذا يعتمد على الطريقة التي سيتم فيها اشراك سيف الاسلام والاعتراف بأن حلا عسكريا للازمة غير ممكن، وان تقسيم ليبيا الى ما كانت عليه قبل عام 1934 بين برقة وطرابلس ليس مقبولا او عمليا. وهنا يتساءل قائلا: هل يمكننا الثقة بسيف الاسلام خاصة ان الاعلام يفضل اما الابطال او الاشرار، مع ان سيف ليس هذا او ذاك؟. فهو مثل ابطال الروايات رجل يقف في داخل مرحلة تاريخية حاسمة وهو موزع بين سنوات من العمل من اجل الاسلام والتغيير الحقيقي الذي وضعه في خطر، والولاء لعائلته التي تتميز بالديكتاتورية والاتوقراطية بعد هذه الاحداث. واشار الكاتب الذي عمل مع سيف قائلا ان الاخير انجز قبل عام 'مانفستو' يدعو لمشاركة المجتمع المدني في بناء الديمقراطية وكان من المفترض ان تنشره دار جامعة اوكسفورد للنشر. وفي المانفستو اكد على اهمية التحرك بعيدا عن الولاءات القبلية والوراثية والحكم العسكري والثقافة القبلية وغياب دستورية القانون' الى ليبيا قائمة على مؤسسات سياسية مستقرة ونظام قانوني مستقر.' وقال ان المانفستو استشهد بكلام الثائر الانكليزي في القرن الثامن عشر جون برادشو ' الثورة على الديكتاتور هي طاعة للرب'. واضاف سيف قائلا ' اعتقد ان من واجب الشعب ان يثور على الديكتاتور'. ومع ان الكلمات هذه تبدو منافقة الان في ضوء ما حدث في الشهرين الماضيين فان سيف هو من لعب دورا في جلب قائدين من قادة المعارضة الان للحكومة، محمود جبريل، الذي انضم لسيف وعمل معه على برامج التخطيط الاقتصادي قبل ان يصبح وزيرا في حكومة القذافي اما الثاني فهو مصطفى عبدالجليل، وزير العدل السابق. وهناك مؤسسة القذافي الدولية التي استقال منها الكاتب احتجاجا على التعامل مع الانتفاضة. ويقول الكاتب ان المؤسسة قامت بعمل جاد في مجال حقوق الانسان والاعلام واعادة تأهيل الاسلاميين من المقاتلين السابقين. واشار كذلك الى خطابه عام 2006 الذي انتقد فيه الوضع في ليبيا وغياب الحرية الاعلامية وحتى الاعلام حيث قال 'نخدع انفسنا عندما نقول ان لدينا اعلاما'. وحتى في وضع سيف الان حيث اختار المعسكر الخطأ يقول الكاتب انه لا يزال يعمل على تحرير الصحافيين ومواجهة اعمال أتباع اخويه خميس والمعتصم. واشار الكاتب الى امثلة اخرى من مثل تقرير مؤسسة كارنيجي الامريكية التي قالت ان سيف هو الوجه العام للاصلاح في مجال حقوق الانسان في ليبيا. وكل هذه الامثلة لا تبرر موقف سيف من الازمة الحالية ولكنها تدعو في المقابل الى البحث عن مخرج من العنف والحرب الاهلية. وقال ان سيف رفض تسلم اي منصب في الحكومة قائلا انه لن يقبل اي دور لا يحصل عليه بانتخابات حرة. فبدون اي دور لسيف او لعائلته فانه لا مخرج لهم الا كما قال سيف الاسبوع الماضي ـ الموت او الحياة في ليبيا. وختم قائلا ان سيف الاسلام عبر عن حسن نية وعمل خلال الخمسة اعوام الماضية والطريقة الوحيدة للتأكد من نواياه اعطاؤه فرصة لانهاء الازمة والاشراف على انتقال سلس للسلطة يؤدي الى خروج والده من السلطة. واكد انه على الرغم من كل الهجوم فانه يرى في سيف صوتا حقيقيا ووطنيا للاصلاح ولكن على الاخرين ان يفتحوا له الباب. | |
|