محمود البيه صاحب منتدى جنه الاسلام
كيف عرفت منتدانا؟ : صاحب المنتدى
3383
تاريخ الميلاد : 01/10/1990 العمر : 34 www.albeh.yoo7.com صاحب منتدى جنه الاسلام حيث الابداع عنوان المزاج : دينى السٌّمعَة : 32 نقاط : 35718 24/02/2009
| موضوع: التحذير من العلاقات المحرمة والعادة السرية 2010-11-15, 16:56 | |
| السؤال أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاما، وأمارس العادة السرية، وقد لاحظت تأخر الدورة الشهرية منذ أربعة أشهر، رغم أنه لا توجد أي عوارض حمل، ولم يلمسني ذكر من فرجي، فأنا أخرج عند حبيبي ولا أسمح له إلا بلمس صدري، وأحيانا أمسك قضيبه أو أمصه، فهل هناك نسبة خطأ في الحمل؟ وهل تأخر الدورة الشهرية بسبب العادة السرية؟!
أفيدوني. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ جواهر حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يتوب عليك، وأن يسترك بستره الذي لا ينكشف في الدنيا والآخرة، وأن يمنَّ عليك بزوج صالح طيب مبارك يكون عونًا لك على طاعته ورضاه.
وبخصوص ما ورد برسالتك، فإنك ذكرت عدة قضايا بعضها أخطر من بعض، ولا بد أن تتوجهي إلى أخصائية نساء وولادة لتعرضي عليها حالتك، حتى تقطعي الشك باليقين، لاحتمال أن يكون قد حدث حمل وأنت لم تشعري بآثاره وأعراضه، خاصة وأن ما تفعلينه قد يكون من الممكن أن يحدث معه هذا الخطأ، فإنه قد لا يحدث جماع طبيعي ولكن قد يُنزل الرجل ماءه على فرج المرأة ويستطيع أحد هذه الحيوانات المنوية أن يشق طريقه إلى داخل الرحم، فتحمل المرأة وهي ما زالت بكرًا، وهذا الكلام يحدث وليس بمستغرب وليس بمستحيل في عالم الطب، بل إن هناك كثيرا من الحالات يحدث فيها الحمل بهذه الصفة.
وأما فيما يتعلق بخروجك مع حبيبك - على حد وصفك - فإنك لم توضحي قصدك بحبيبك؛ لأن كل حالة من هذه الحالات يترتب عليها حكم شرعي، فإذا كان هذا زوجك بمعنى أنه عقد عليك ولم يدخل بك فهذا من الممكن أن يحدث عادة ما بين الرجل وامرأته مثل هذه الأشياء، وإن كنا لا نفضل حدوث شيء من هذه المقدمات الجنسية إلا بعد الدخول، لأن هذه الأشياء لو تعودها الرجل والمرأة قبل الدخول ستجعل الحياة الجنسية بعد ذلك باهتة ولا طعم لها ولا معنى، وأجمل ما في المرأة أن تظل محافظة على نفسها وأن لا تمكن زوجها من نفسها إلا وهي في بيته بعد الدخول عليها دخولاً كاملاً بعلم الناس جميعًا، حتى تشعر بأن هذه ليلة العمر حقًّا، وأما هذه المجازفات التي تحدث قبل الدخول فإنها تُضعف مكانة المرأة في قلب زوجها.
وأما إذا كان خطيبا ولم يعقد عليك فهذا كله محرم شرعًا، لأن مجرد كلامك معه حتى وإن كان قد خطبك من أهلك ما دام لم يعقد عليك فيحرم شرعًا أن تتكلمي معه، والذي تفعلينه قطعًا أشد حرمة، فتوقفي فورًا لأن الذي تفعلينه لا يرضي الله أبدًا، وهذا كله محرم، وهذا الخطيب الذي لم يعقد عليك شأنه شأن أي رجل أجنبي عادي.
والمصيبة أعظم لو أن هذا الحبيب ليس خاطبًا ولا غيره، فهل يعقل بامرأة مسلمة تُحب الله ورسوله أن تقيم علاقة محرمة مع رجل أجنبي عنها وتمكنه من أن يلمس صدرها وأن يعبث بجسدها وأن تفعل ما تفعل؟!
وأما فيما يتعلق بممارسة العادة السرية فهذه مصيبة كبرى، وستجعلك لا تستمتعين بحياتك الزوجية بعد ذلك، وسوف تظلين تمارسينها وستشعرين بعدم رغبتك في زوجك حتى وإن كان حبيبك، وتشعرين بأنك من الممكن أن تستغني عنه، فتوقفي عنها لأنها تستنزف طاقتك وقواك، وأنت بحمد الله ما زلت في عافية، فاستري على نفسك وتوقفي وأكثري من الدعاء أن يعافيك الل | |
|